استنكر رئيس قسم الدعوة والإرشاد بإدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة القنفذة عبدالله بن علي الحربي ونيابة عن رؤساء ومدراء المكاتب التعاونية بالمحافظة الأحداث والأفعال الشنيعة التي حدثت في القطيف وجدة والمدينة المنورة من تفجير وقتل وترويع للآمنين فقال
إن في هذه الجرائم النكراء قتلٌ للأنفس وإزهاق للأرواح المعصومة بغير حق وقد قال الله عز وجل:﴿ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ﴾ [الأنعام: 151] وقد ذكر الله جلَّ وعلا صفات المؤمنين عبادِ الرحمن وذكر منها قوله: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ﴾ [الفرقان: 68- 69] وقد ثبت في النسائي عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد صحيح أنه قال "لزوال الدنيا أهون عند الله من قتلٌ رجل مسلم"فكيف بقتل رجال عديدين من المسلمين،
ودعا الله أن يديم على هذا البلد أمنه واستقراره وأن يرد كيد الخائنين في نحو رهم وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين سائلا المولى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يعافي الجرحى